بحث في الموقع

الأربعاء، 6 يناير 2016

قم للمهيمن تحت ظل سمائة (4 )

الجزء السابق
( للأديب الشيخ عبد الله بن علي الخليلي )
واجعل له يا حق تأيـيدا لما * لله من حق لدى ضعفائه
وامدد إليه يا قوي بقوة * غلباء (1) , كالصمصام حال مضائه
واجعل له بك يا متين متانة (2) * في أمره بخفائه وجلائه
واحمد سراه يا حميد وعدّه * في الحامدين لديك يوم لقائه
واقسم له يا حي يا قيوم من * حظ الحياة قيامه بوفائه
واكتب له يا واجد الوجد (3) الذي * يغنيه إلا عنك في أشيائه
واخطط له يا ماجد المجد الذي * سيراك فيه غداً بدار بقائه

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

قم للمهيمن تحت ظل سمائه ( 3 )

( للأديب الشيخ عبد الله بن علي الخليلي )
الذهاب إلى الجزء : الأول - الثاني
واسمع وحقك يا سميع شكاته * بحنينه وأنينه وبكائه
فلأنت أدرى يا بصير بشأنه * حقا فبصره الهدى بسوائه (1)
والطف بحالي يا لطيف فإنها * حال الأسير (2) يبيت في أسوائه
وابعث لسري (3) يا خبير مخبرا * عما يكن الكون في أحشائه
واستر خطائي يا حليم فإنه * دائي وحلم الله خير دوائه
واجعل مقامي يا عظيم معظما * بك فيك تحت علاك في عليائه
واغفر ذنوبي يا غفور جميعها * واكتب لي الإحسان في حسنائه (4)
وتول شأني (5) يا ولي فإنه * شأن المقصر واثقاً (6) بولائه

الأحد، 1 نوفمبر 2015

قم للمهيمن تحت ظل سمائه ( 2 )

( للأديب الشيخ عبد الله بن علي الخليلي )
الذهاب إلى الجزء الأول:  قم للمهيمن تحت ظل سمائه ( 1 )
 
وارحم عناه (1) يا رحيم وضعفه * فبحسبه إن كنت من رحمائه
وأنظره يا ملك الملوك وزّك (2) منـ * ـه النفس أن تطغى على سيمائه
مولاي (3) يا قدوس إن قدسته * فالقدس والـتقديس أصل ولائه
ولك السلام (4) ومنك خير تحية * خذ يا سلام سلامه بثنائه
وارزقه إيماناً لوجهك خالصا * يا مؤمن المنبت (5) يوم بلائه
وبحسبه إن كنت شاهد سره * أنت المهيمن عالم بوفائه

السبت، 31 أكتوبر 2015

قم للمهيمن تحت ظل سمائه ( 1 )

من ديوان وحي العبقرية ( للأديب الشيخ عبد الله بن علي الخليلي )
السلوك أو التصوف ( بين الهيمنة والهينمة   (1) )
قم للمهيمن (1) تحت ظل سمائه * وارفع يديك مهينماً (2) بدعائه
واجأر (3) إليه وناده متبتلا * فلعله يدنيك من عليائه
واشدد يديك بحبله مستمسكا * كيما يراك وأنت من خلصائه
وامرح على ملكوته مستأنسا * بجلاله وكماله وبهائه

الأحد، 25 أكتوبر 2015

أبلغ سليمان أني عنه في سعة

قالها الخليل بن أحمد الفراهيدي عندما وجه إليه سليمان بن علي والى الأهواز لتأديب ولده:
أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ *** وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ
سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً *** يَموتُ هَزلاً وَلا يَبقى عَلى حالِ
وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَالفَقرِ مَنزِلَةً *** مَخطومَةً بِجَديدٍ لَيسَ بِالبالي
الرِزقُ عَن قَدَرٍ لا الضَعفُ يَنقُصُهُ *** وَلا يَزيدُكَ فيهِ حَولُ مُحتالِ
إِن كانَ ضَنُّ سُلَيمانَ بِنائِلِهِ *** فَاللَهِ أَفضَلُ مَسؤولٍ لِسُؤالِ
وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ نَعرِفُهُ *** وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ
وَالمالَ يَغشى أُناساً لا خَلاقَ لَهُم *** كَالسيلِ يَغشى أُصولَ الدَندَنِ البالي
كُلُّ اِمرِىءِ بِسَبيلِ المَوتِ مُرتَهِنٌ *** فَاِعمَل لِنَفسِكَ إِنّي شاغِلٌ بالي

المصدر