بحث في الموقع

الأحد، 25 أكتوبر 2015

أبلغ سليمان أني عنه في سعة

قالها الخليل بن أحمد الفراهيدي عندما وجه إليه سليمان بن علي والى الأهواز لتأديب ولده:
أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ *** وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ
سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً *** يَموتُ هَزلاً وَلا يَبقى عَلى حالِ
وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَالفَقرِ مَنزِلَةً *** مَخطومَةً بِجَديدٍ لَيسَ بِالبالي
الرِزقُ عَن قَدَرٍ لا الضَعفُ يَنقُصُهُ *** وَلا يَزيدُكَ فيهِ حَولُ مُحتالِ
إِن كانَ ضَنُّ سُلَيمانَ بِنائِلِهِ *** فَاللَهِ أَفضَلُ مَسؤولٍ لِسُؤالِ
وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ نَعرِفُهُ *** وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ
وَالمالَ يَغشى أُناساً لا خَلاقَ لَهُم *** كَالسيلِ يَغشى أُصولَ الدَندَنِ البالي
كُلُّ اِمرِىءِ بِسَبيلِ المَوتِ مُرتَهِنٌ *** فَاِعمَل لِنَفسِكَ إِنّي شاغِلٌ بالي

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق