من كتاب وحي العبقرية للأديب الشيخ عبد الله بن علي الخليلي
عمان في الجاهلية
__________________________________________
عمان في الجاهلية
(1) هو مصقلة بن الرقية , أخطب الناس قائما وقاعدا , وهو صاحب الخطبة المعروفة بالعجوز في الجاهلية , وابنه كرب بن مصقلة صاحب الخطبة المعروف بالعذراء في الإسلام .
(2) دارا لقب ملوك الفرس قبل الأكاسرة .
(3) هو مالك بن فهم الذي جاء إلى عُمان إثر سيل العرم الذي اجتاح سد مأرب , وقيل كان خروجه قبل انبثاق السد الذي يروى أنه انبثق في سنة 230 بعد الميلاد , فانضم مالك إلى اخوانه من العرب بعمان , واستطاع إجلاء الفرس عنها , واستولى على أزمة الحكم 70 عاما , وأصابه ابنه سليمة برمية خطأ , وذلك أثناء عسه ليلاً على نقط الجيش , فأبصر ابنه سليمة شبحا مقبلا نحو . نقطة , فرماه , فكانت سبب موته , فقال في ذلك شعرا:
أعلمه الرماية كل يوم * فلما أشتد ساعده رماني
فخاف سليمة بعد قتله أباه أن يقتله أخوته , فهرب إلى كرمان من فارس
عمان في بدء الإسلام
_______________________________________________
(1) في هذا البيت والأبيات التي تليه إشارة إلى قصة سليمة بن مالك لما هرب من عمان خوفا من إخوته إلى كرمان , وكان لكرمان ملك تزف العروس إليه قبل أن تزف إلى زوجها . والناس في حقد من ذلك , فاتفق سليمة مع القوم , أنه هو الذي يزف عن العروس التي هيئت للزوج , فإن قتل الملك كان الملك له من بعده , فكان له النصر عليه , فاستولى على الحكم .
(2) الإشارة في هذا البيت والأربعة الأبيات بعده إلى وفادة مازن بن غضوبة الطائي من سمايل عمان الذي وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشرف بالإسلام والصحبة , وعاد فنشر الإسلام بعمان فانتشر وعلى الأخص بسمايل وما حولها .
(3) فقرانا : من القرى وهو ما يقدم للضيفان .
يتبع بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق